حملة التثقيف النفسى والاجتماعى

الصحة النفسية :-
هي توافق الأفراد مع أنفسهم ومع العالم المحيط بهم ، مع امتلاك الشخص درجة معينة من إمكانية النجاح والرضا والانشراح ، بحيث أن هذا التكيف مع الذات والمجتمع والشعور بالنجاح يدفعان الشخص إلى أن يسلك السلوك المناسب والسليم اجتماعياً ، وبالتالي القدرة على مواجهة الحياة وحقائقها. (منظمة الصحة العالميةWHO- )


فروق فردية بين الناس يختلفون باختلاف ثقافاتهم وخبراتهم :-
العصبية والنرفزة والتسلط .
الليونة والدلال الزائد وإعطاء المجال بشكل مسهب للطفل.
الديمقراطية والحوار المفتوح وإعطاء الثقة الاسرية.

معايير الصحة النفسية ولكن في نفس الوقت قد نجد أن:
- كل إنسان يستطيع الشعور بالفرح
- كل إنسان لديه طموح وأهداف يستطيع بسلوكه أن يحقق بعض منها.
- كل إنسان يتعرض للعقبات أمامه ، ولكنه في نفس الوقت يستطيع تجاوزها.
(ابوهين ،2004

الشعور بالأمن :
وهي من المعايير الهامة للصحة النفسية، فالأمن هو عكس التوتر والقلق فإذا كان القلق هو حالة من الفوضى الداخلية تمنع الفرد من الشعور بالهدوء والطمأنينة ، فالأمن هو زوال هذه المنغصات الداخلية وأيضاً زوال مصادر التهديد والتوتر الخارجية، وبالتالي شعور الإنسان براحة البال وعدم الانشغال المعطل للقدرات وشعوره بالطمأنينة .



التوافق الاسرى :-
هو الرضا المتكامل فى العلاقات التبادلية بين الوالدين والأبناء والأقارب بعيدا عن الجوانب السلبية (كالشجار-والعنف اللفظى ) مما يؤثر على الطابع الاسرى من حيث الاستقرار الانفعالى والاجتماعى والنفسى .


العلاقة بين الوالدين والأطفال ونمو الذكاء :-
إن إحساس الطفل بحب وحنان والديه ورعايتهما وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها يؤدي إلى نمو ذكائه .
وعلى الرغم من أن ذكاء الطفل يعتبر استعداد ورائي إلا أن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل إلى طفل آخر تبعاً للظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل .

رالدعم النفسى والاجتماعى :-
هو عبارة عن مجموعة من الانشطة الهادفة اللامنهجية المبنية على اسس ترفيهية وإرشادية وعلاجية قائمة على اسس مهنية تهدف الى تخفيف اعراض الخبرات الصادمة التى تؤثر على الاطفال

بقاء الطفل بصورة جيدة يعتمد على نوع الحاضنة الاجتماعية المدرسية التي سيعيش فيها وسيتفاعل معها، وبالتالي فإن المجتمع المدرسى هو البيئة الخصبة المحيطة بالطفل ، وهو مصدر الخبرات التي يمتصها الطفل وتصبح جزء من ذاته ، لذلك سوف نركز الدعم لنفسى والاجتماعى للاطفا لنا من اجل تخفيف الالم النفسى .

اللعب والصحة النفسية :-اللعب يؤثر على صحة الطفل النفسية يجعله يخرج من الجو المؤلم والخبرات الصادمة ويجعله يفرغ عن ما بداخله هو الوسيلة الوحيدة التى يستخدمها الطفل كوظيفة يمارس فيها مهاراته المستقبلية

علاقة الإنسان الصحيحة مع الذات تنعكس في علاقة صحية تأخذ طابع ذو ثلاثة أشكال وهي:
أ- فهم الذات .
ب - تقبل الذات .
ج - تطوير الذات .

الثقة والصحة النفسية :-
يلعب الوالدين دوراً مهما في تنمية المهارات العقلية لأطفالهم سواء كانوا ذكوراً أم إناثا .وكلما زاد تعامل وتدخل الآباء والأمهات في شؤون أطفالهم كان أداؤهم في المدرسة افضل


الناس يختلفون عن بعضهم البعض من حيث الصحة النفسية والتوازن ، بل تختلف درجاته باختلاف نمط الخبرات والمواقف اليومية والتي تؤثر على الإنسان ذاته ،من هنا لا يوجد إنسان صحيح تماماً ، فهناك مثلاً :
- بعض الأشخاص يمرون بمشاكل عاطفية
- بعض الأشخاص يمرون بحالات من التوتر أو القلق
- بعض الأشخاص يشعرون أحياناً بالإحباط


الطفل والأسرة والمجتمع :-
سلوك الأطفال يتأثر بعوامل خارجية يعرضها محيطه في العائلة والمجتمع ومنها عوامل موجودة في محيطه الحاضر، ومنها عوامل لعبت دوراً في الماضي، في تحديد نمط تفكيره وفهمه لنفسه وللآخرين وفي تحديد نمط سلوكه وتعامله مع أوضاع معنية تمكننا فهم سلوك الإنسان بشكل عام وسلوك الأطفال بشكل خاص من خلال " قانون تعلم السلوك".

النوم والصحة النفسية :-  النوم ضرورى لراحة الجسم وتجديد الطاقة الجسمية يحق لك ان تلعب وان تدرس وان تفرح ولكن واجبا عليك ان تريح جسدك وتحافظ على مواعيد نومك

" طفلة خجولة " اثناء حضور ابى وامى ويشتمونى واصدقائى يستهزؤون بي وأفضل الالتصاق بامى

الواقع والاضطراب :-
عندما اتفاعل مع اصدقائى بجانب البيت لااشعر بالخوف وخاصة ان نقاط التماس بعيدة عن بيتنا كثيرا ولكن اصبحت اخاف عندما ارى خوف وارتباك امى على وحبسى فى البيت

المساعدة النفسية :-
المساعدة تختلف من طفل لطفل المتفق عليه قد يلجا الى الاصدقاء او الى الوالدين او الى الاقارب :-
المساعدة على الألعاب التي يجد فيها متنفسا عن طاقاته الزائدة للتخفيف من توتره أو قلقه.
المساعدة عند قيامه ببعض لوحات الرسم وتعليق ما يرسمه في الفصل. مما يعزز ثقته بنفسه وينمي علاقته مع أصدقائه ومدرسيه .
المساعدة على بعض الأنشطة الحركية النافعة للمدرسة كزراعة الحديقة، أو الاهتمام بأشجار المدرسة مما يخفف من توتره ، وينمى مكانته الاجتماعية وسط المدرسين والتلاميذ .


رالطفل فى المدرسة : -
إعطائه التعبير عن نفسه .
احترام مشاعره وأحاسيسه .
عدم التهكم عليه والاستهزاء به .
إكسابه الثقة بنفسه .
عدم مقارنته بأطفال آخرين لأن ذلك يزيد من كبت توتره .